علاج الذبحة الصدرية | Adrenaline Platform
EGP (L.E)
L.E
Egypt Pound
$
United States Dollar

علاج الذبحة الصدرية

انشىء من قبل Dr.Ahmad Metwally في الأمراض والحالات الصحية 19/10/2025
شارك

التشخيص

لتشخيص الذبحة، يفحصك اختصاصي الرعاية الصحية ويطرح عليك بعض الأسئلة المتعلقة بالأعراض. ويسألك عادةً عن أي عوامل خطورة قد تكون لديك، مثل وجود سيرة مرضية في العائلة للإصابة بأمراض القلب.

الاختبارات

تشتمل الاختبارات المستخدمة لتشخيص الذبحة الصدرية وتأكيدها على ما يأتي:

  • تخطيط كهربية القلب (ECG أو EKG). يقيس هذا الاختبار السريع وغير المؤلم النشاط الكهربائي للقلب. وفيه تُثبَّت لصيقات جلدية، تُسمى الأقطاب الكهربائية، على الصدر أو على الذراعين والساقين أحيانًا. وتُوصل الأقطاب الكهربائية سلكيًا بجهاز كمبيوتر يعرض نتائج الاختبار. ويمكن أن يوضح تخطيط كهربية القلب (ECG) ما إذا كان القلب ينبض بسرعة بالغة أم ببطء شديد. ويمكن أن يوضح الاختبار ما إذا كنت مصابًا بنوبة قلبية أو سبق لك الإصابة بها أم لا.
  • تصوير الصدر بالأشعة السينية. يُظهر تصوير الصدر بالأشعة السينية حالة القلب والرئتين. يمكن إجراء تصوير الصدر بالأشعة السينية لتحديد ما إذا كانت هناك حالات أخرى تسبب أعراض ألم الصدر ولمعرفة ما إذا كان القلب متضخمًا أم لا.
  • اختبارات الدم. تتسرب بعض بروتينات القلب ببطء إلى الدم بعد تضرر القلب نتيجة للإصابة بنوبة قلبية. ويمكن إجراء اختبارات الدم لفحص هذه البروتينات، التي تُسمى الإنزيمات القلبية.
  • اختبار الجهد. أحيانًا يكون تشخيص الذبحة الصدرية أسهل عندما يعمل القلب بجهد أكبر. وعادةً ما يتضمن اختبار الجهد المشي على جهاز المشي أو ركوب دراجة ثابتة أثناء فحص القلب. ويمكن إجراء اختبارات أخرى في الوقت نفسه مع اختبار الجهد. وفي حال تعذر أداء التمارين الرياضية، قد تُعطى أدوية لها تأثير يشبه تأثير التمارين الرياضية في القلب.
  • مخطط صدى القلب. ويستخدم هذا الاختبار الموجات الصوتية لتكوين صور للقلب أثناء الحركة. وهذه الصور يمكنها أن تُظهر كيفية تدفق الدم عبر القلب. ويمكن إجراء مخطط صدى القلب أثناء اختبار الجهد.
  • اختبار الجهد النووي. يساعد اختبار الجهد النووي على قياس تدفق الدم إلى عضلة القلب أثناء الراحة والإجهاد. وهو مشابه لاختبار الجهد التقليدي، لكن أثناء اختبار الجهد النووي، تُحقَن مادة تتبع مشعة في مجرى الدم. ويُظهر ماسح ضوئي خاص كيفية تحرك المتتبِّع عبر شرايين القلب. ومن المرجح أن تعاني المناطق التي تحتوي على كميات صغيرة أو لا يوجد بها المتتبِّع من ضعف تدفق الدم.
  • التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للقلب. تنشئ هذه الفحوص صورًا للقلب والصدر. يستخدم التصوير المقطعي المحوسب للقلب الأشعة السينية. بينما يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب مجالاً مغناطيسيًا وموجات راديوية لالتقاط صور للقلب. وفي كلا الاختبارين، يتمدد الشخص عادة على طاولة تنزلق إلى داخل جهاز طويل شبيه بالأنبوب. ويمكن استخدام كلا الاختبارين لتشخيص مشكلات القلب. ويمكن الاستعانة بهما لتحديد شدة الضرر الذي أصاب القلب.
  • تصوير الأوعية التاجية. يستخدم هذا الاختبار التصوير الأشعة السينية لفحص الأوعية الدموية للقلب من الداخل. وهو جزء من مجموعة عامة من الإجراءات تُعرف باسم القسطرة القلبية.

    يُدخل اختصاصي الرعاية الصحية أنبوبًا مرنًا يُسمَّى أنبوب قسطرة في أحد الأوعية الدموية، في منطقة الأُربية عادةً. ويوجهه نحو القلب. وتتدفق الصبغة عبر أنبوب القسطرة. وتجعل الصبغة شرايين القلب تظهر بمزيد من الوضوح في صور الأشعة السينية. وتُسمى الأشعة السينية الصورة الوعائية.

العلاج

تشمل خيارات علاج الذبحة ما يأتي:

  • تغيرات نمط الحياة مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية.
  • الأدوية.
  • الرأب الوعائي والدعامات.
  • جراحة قلب مفتوح تُسمى طُعم مجازة الشريان التاجي (CABG).

يهدف علاج الذبحة إلى ما يأتي:

  • الحد من عدد نوبات الذبحة.
  • تخفيف شدة الأعراض.
  • تقليل خطورة الإصابة بالنوبات القلبية والوفاة.

وتتطلب الذبحة غير المستقرة أو ألم الصدر الذي يختلف عما لديك عادةً علاجًا فوريًا.

الأدوية

إذا لم تحسن تغييرات نمط الحياة صحة القلب وتخفف الذبحة الصدرية، فقد تحتاج إلى الأدوية. وتشمل الأدوية المستخدمة لعلاج الذبحة الصدرية:

  • النترات. تستخدم هذه الأدوية عادةً لعلاج الذبحة الصدرية. حيث تعمل النترات على إرخاء الأوعية الدموية وتوسيعها ما يؤدي إلى وصول مزيد من الدم إلى القلب. والشكل الأكثر شيوعًا للنترات المستخدمة في علاج الذبحة الصدرية النيتروغليسرين (Nitrostat). وتوضع أقراص النيتروغليسرين تحت اللسان. قد يوصي فريق الرعاية الصحية بتناول النترات قبل الأنشطة التي تسبب عادةً الذبحة الصدرية، مثل التمارين الرياضية. يحتاج بعض الأشخاص إلى تناول النترات على أساس وقائي طويل الأجل.
  • الأسبرين. يقلل الأسبرين تجلط الدم، ما يسهل مرور الدم عبر شرايين القلب الضيقة. ويمكن أن يساعد منع تجلط الدم على تقليل خطورة الإصابة بنوبة قلبية. لكن ينبغي ألا تبدأ في تناول الأسبرين يوميًا دون استشارة فريق الرعاية أولاً.
  • الأدوية المانعة للتجلط. تساعد بعض الأدوية مثل الكلوبيدوجريل (Plavix) والبراسوغريل (Effient) والتيكاغريلور (Brilinta) على تقليل احتمالية التصاق الصفائح الدموية ببعضها، ومن ثم منع تجلط الدم. وقد يوصى باستخدام أحد هذه الأدوية إذا كنت لا تستطيع تناول الأسبرين.
  • حاصرات مستقبلات بيتا. تبطئ حاصرات مستقبلات بيتا ضربات القلب. عندما ينبض القلب بقوة أقل، ينخفض ضغط الدم. وتعمل هذه الأدوية أيضًا على إرخاء الأوعية الدموية، ومن ثم تحسين تدفق الدم.
  • الأدوية الخافضة للكوليسترول. الأدوية الخافضة للكوليسترول عقاقير تستخدم لخفض مستويات الكوليسترول في الدم. وارتفاع مستوى الكوليسترول أحد عوامل الخطر المرتبطة بالإصابة بأمراض القلب والذبحة الصدرية. تعمل الأدوية الخافضة للكوليسترول على إعاقة إحدى المواد التي يحتاج إليها الجسم لإنتاج الكوليسترول. وتساعد على منع انسداد الأوعية الدموية.
  • حاصرات قنوات الكالسيوم. تعمل حاصرات قنوات الكالسيوم، التي تُسمى أيضًا مضادات الكالسيوم، على إرخاء الأوعية الدموية وتوسيعها لتحسين تدفق الدم.
  • أدوية ضغط الدم الأخرى. تشمل الأدوية الأخرى المستخدمة لخفض ضغط الدم مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE) أو حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2 (ARBs). قد يصف لك فريق الرعاية الصحية أحد هذه الأدوية إذا كنت مصابًا بارتفاع ضغط الدم أو السكري أو أعراض فشل القلب أو مرض الكلية المزمن.
  • الرانولازين. يمكن وصف هذا العلاج لحالات الذبحة الصدرية المزمنة المستقرة التي لا تتحسن بالأدوية الأخرى. ويمكن استخدامه بشكل منفرد أو مع أدوية الذبحة الصدرية الأخرى.

طرق العلاج

قد يُستخدم أحيانًا خيار غير دوائي يُسمى النبض الانعكاسي الخارجي المدعم (EECP) لزيادة تدفق الدم إلى القلب. وعند العلاج بالنبض الانعكاسي الخارجي المدعم، تُوضع أساور من النوع الضاغط للدم حول ربلة الساق والفخذين والحوض. ويتطلب العلاج بالنبض الانعكاسي الخارجي المدعم الخضوع لجلسات علاجية متعددة. وقد يساعد العلاج بالنبض الانعكاسي الخارجي المدعم على تقليل الأعراض لدى مَن تتكرر إصابتهم بذبحة غير منضبطة تُسمى ذبحة مستعصية.

الجراحة والإجراءات العلاجية

في حال تغيير نمط الحياة، لا تقلل الأدويةُ وغيرها من العلاجات الألمَ الناتج عن الذبحة الصدرية، إذ قد يلزم الخضوع لإجراء يتضمن استخدام أنبوب قسطرة أو لجراحة قلب مفتوح.

تشمل الجراحات والإجراءات التي يُلجأ إليها لعلاج الذبحة الصدرية ومرض الشريان التاجي ما يأتي:

  • الرأب الوعائي باستخدام تركيب دعامة. يُطلق على هذا العلاج أيضًا اسم التدخل عبر الجلد في الشرايين التاجية. يُدخَل بالون صغير في الشريان المتضيق. ويُنفخ البالون، ما يؤدي إلى توسيع الشريان. ثم تُوضَع عادةً لفائف صغيرة من الأسلاك تُسمَّى دعامة بالداخل لإبقاء الشريان مفتوحًا.

    يحسّن الرأب الوعائي باستخدام الدعامات تدفق الدم في القلب؛ ما يقضي على الذبحة الصدرية أو يقلل من حدتها. قد يكون هذا العلاج خيارًا جيدًا للمرضى الذين يعانون من الذبحة الصدرية غير المستقرة، أو في حال عدم فعالية التغييرات في نمط الحياة والأدوية في علاج الذبحة الصدرية المستقرة والمزمنة.

  • وضع طُعم مجازة الشريان التاجي (CABG). هذا نوع من جراحات القلب المفتوح. أثناء وضع طُعم مجازة الشريان التاجي، يُستخدَم وريد أو شريان من مكان آخر في الجسم لتجاوز شريان القلب المسدود أو الضيق. وتؤدي تلك الجراحة إلى زيادة تدفق الدم إلى القلب. لذا فهي خيار علاجي لكلٍ من الذبحة الصدرية غير المستقرة وكذلك الذبحة الصدرية المستقرة التي لم تتحسن بالعلاجات الأخرى.


منصة ادرينالين الطبية - التعليمية 

🩺 تم بدأ الحجز لشرح المواد الطبية لكليات الطب و الصيدلة داخل وخارج مصر 

اضغط هنا للحجز او للاستفسار 

 هذه الكورسات الأكثر مبيعًا علي منصتنا الطبية


يشرفنا انضمامك  لعائلة ادرينالين الطبية علي جميع منصات السوشيال ميديا 🌹

facebook - youtube - instagram - tiktok - telegram - linkedin

اللينكات الخاصة بالتطبيق⏬ 
  Android  - IOS 

التعليقات (0)

شارك

شارك هذا المنشور مع الآخرين